في ليلة عيد باردة ,كثيرت الثلوج اتتني حبيبتي,ترتدي المعطف الذي اهديتها اياه و الرياح تتلاعب بشعرها ففتحت نافذة البيت مطلا عليها ........ و كانت أجمل ليلة عيد
أتتني الحبيبة ليلة عيدْ ... عليها ثلوج و ثغر سعيدْ
فتحتُ نوافذ بيتي و كانت ... ملاكا على كل شيء جديدْ
و أفضَتْ إليّ حنينا و حبا ... كأنه في مثل برْدي وعيد
فغاب الوجودُ بعيني و أبقى ... حبيبة قلبي و كوْنا وحيد
تهُبّ الرياح على وجنتيها ... على شعرها ثم تمضي بَعيد
فتُمسكُ معطفها مِثل طفل ... يرى في وجودي زمانا مديد
و في مثل هذا الزمان و عام ... مضى كان هديي بليلة عيد
بكتْ ثم هبّت إلى بين حضني ... تقول أليس بيوم سعيد
فرِحتُ لعامٍ رأتك عيوني ... وكنا معا , بعدُ ماذا أريد؟
حضنتُ ملاكي و قلت كفاك ... فأنت حياتي و حبي الوحيد
و قالت فعيدا سعيدا حبيبي ... وقلتُ فعيدا لحبي مجيد